عـــلا admin
عدد الرسائل : 27 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: [size=24][size=18][color=orange][font=Arial Black][center]ذكرى لوعة الألم[/center][/font][/color][/size][/size] الأحد أغسطس 10, 2008 6:55 am | |
| أنت أنا كنا يوم .. قصة كتبتها بيدي ويدك .. همسة مني .. وأخرى منك حروف وكلمات صمت تعلوه النبضات تحيل سكونه إلى دقات لأراك تخبرني بحبك .. بشوقك .. فأبتسم .. وأبادلك حبي فأصبح منك ولك.. فأنت حلما لطالما تمنيت حبا سنيناً انتظرت وبدأت أخطو برفقتك .. فكانت أول خطواتي شجن واخرها لن أقول ندم بل ذكرى لوعة الألم منك تعلمت كيف أهوى الجنون لم أكن أرى سواك كنت عمياء وأنت من تقودني لعبة تحركها كيفما تشاء اتذكر حينما أخبرتني هناك شيء يذكرني بك إنها لعبة لطالما احتفظت بها وبقربي جعلتها .. وكلما رأيتها .. تذكرتك وضحكت لم أكن ادري حينها .. ما غايتك ولكني ولحماقتي .. سامحتك .. ونسيت هفوتك لربما أنت الآن تستغرب مما تراه لا غرابة عزيزي فالحزن منك أصبح رفيقي دعني أكمل معك ما بدأت جرح قلبي منك يئن متألما .. صارخا بي كفى .. وتراني أعانده .. فليس لي لنسيان أرى ذكراك تختال أمامي وكلماتك الجارحة تؤرقني فبعدما جمعني بك حب كبير لن تحسه ولن تراه أبدا مع غيري رأيتك فجأة .. تبتعد بعيدا وبعيدا جداً ذهبت بصمتك .. دون أن تخبرني ما بال قلبك أتوقف عن حبي، أما عاد ينبض بحبي، أم لم تحبني أصلا ؟!ً أكنت لك نزوة أم غرور احساس هذا ما سألتك ولكنك ..!! ما تكرمت وأجبت اكتفيت بجرحي .. وقلت دعينا نكون أصدقاء فلتنسي ما كان .. وكأنه لم يكن .. سألتك أما عدت تحس بشء ناحيتي أفقدت إحساسك بحبي أخبرتني ببرود وقسوةً على غير المعهود ليس ضروريا أن أحس بشيء لأحادثك سنبقى على اتصال فقط حينما تأتي مناسبة تستحق السؤال كنت ساخرا مني جاهلا بحبي قاسيا أنت يا عمـــــــــــري آلمتني كلماتك .. بكيت حينها بحرقة .. وتمنيت لو أفقد حواسي فقط كي لا أراك .. لا أسمعك .. ولا أحس بوجودك جارح أنت ببراءتك عابث أنت بإحساسي ومر وقت بعدها .. عدت وسألت وحنيني يسبقني إليك لأجدك مجافيا ً .. لحبي بائعاً.. أحسست ذلك .. من نبرتك .. أتذكر حينما اتصلت بك .. لأطمئن عليك كنت جافا .. باردا.. سأكلمك لاحقا عذرا هناك ما يشغلني كنت غبية بسؤالي جعلت جانباً لأجلك كبريائي وما كان على أن أفعل أينتابك الفضول لتعرف لماذا ..؟؟ لأنني أحببتك وحدك ولم أكن أدرك حينها مدى غبائي حمقاء أنا أعترف لك فلتضحك ساخرا وربما تكون غير مبالياً ولكني قررت أن أكتب لك مهــــــــــلا .. لا تسأم فما زال للحديث بقية فما احسسته منك .. لم أحسه من أحد .. ذات يوم هزمني شوقي إليك .. وعدت لأسأل عنك خاطبتك حينها بحزن كبير وانتابني منك ألم مرير .. كنت تحادثني .. وكأني لا أعرفك أحسستك شخص غريب عني .. لا أعرفه ومن خلفك سمعت ترنيمة فرح أدركت وقتها أنك ......... سأدعها فارغة ... فلست أقدر على كتابها لأنها قاسية على نفسي تشعرني بأنني لا شيء أجربت يوماً هذا الاحساس لا أظنك فعلت ولست أتمناه لك .. ومر يومااان واستفقت من غفوتي لأرى ما أحسست واقعاً .. لطالما أنت أخفيت حتى لماذاا ..؟؟ لم أسألك ولم أعاتبك .... كان صعباً على روحي تحمل الألم منك فكتمت بداخلي حيرتي ورحلت لملمت ما بقى منــي .. وعنك ابتعدت هربت وذكرياتي .. وأحزاني وأشجاني .. لأعيش أقسى لحظات الندم رأيت في عيون الآخرين لوم وعتاب تلك تسخر مني بضحكة وآخر يلومني بقسوة ذاك يرأف بحالي .. وذاك يعتريه الحزن لمصابي لربما أنا أستحق ذلك .. أخبرني أنت ... أأستحق أنا ما فعلت .. فلتنسى ما قلت .. وتجاهلني كما يحلو لك .. وعش حياتك .. ولكن بعيدا عني وعن حلمي ولا تعد لتخبرني أنك تبالي بي وبحالي فلست أعنيك بشيء فأنا لحبك تناسيت ومن جراحك شفيت وما عدت أحلم بعالمك دعنا نصبح رفقة أو ليس هذا ما أردت ؟! فليكن .... والآن اعذرني على ما كتبت ولكني ما تعودت كبت إحساسي فأنا لست مثلك .. قادرة على التعبير جريئة في التصوير وما أحسه أخبر به والآن سأفسح لك المجال لتعبر وأتمنى لو تفعل مع أني أظنك ... لست قادرا على الكلام زهرة فلسطـــــــــين | |
|